5/28/2010

وفى ألمك ... حياة

وفى ألمك ... حياة



لا شك أنها صورة مؤلمة ... لكنها معبرة ... فهى لا تحتاج إلى من يفك شفرتها

هى خاطرة فى حد ذاتها ... بداخلها الكثير والكثير

وقد ترى بداخلها ... ما لم آراه أنا

فأنا رأيت بها ... وكأنى أتألم ... وهناك من يحتاج لألمى وجرحى ... لإنه يحبنى

ولسان حاله يردد ... تألم يا أحمد ... فتألمك هذا ... سيطهرك

دعنا نأخذ دماءك ... لنطهرها ... ونعدك بإننا سنعيدها إليك

أنت حبيبنا ... ولا زال فى قلبك خير ... لكن قلبك يحتاج إلى من يطهره

وضريبة الطهارة ... الآلآلم

ستجدنا ننتظر دماءك ... ونبتسم عندما يزداد نزيفك ... لإقتراب موعد إنتهاء الآلم

ولكن قلوبنا تحتضر لألمك

لا شك يا أحمد أنك ... تعرفنا جيدا

وما نحن فيه الآن... معادلة الصعبة ... عنوانها (أحزان وأفراح ... بسمة وتجهم)

وأخيرأ ... أحمد

تألم لتتطهر ... ففى آلمك حياة

2 comments:

Anonymous said...

كلمات جميلة ما شاء الله

ومع إنى أول مرة أدخل مدونة حضرتك

سبحان الله كأنى دخلت عشان انا فعلا محتاجة الكلمات دى


جزاكم الله خيرًا


قلب القدس

Дhmed said...

جزاك الله خيرا اخت قلب القدس


يشرفنى تواجدك