5/28/2010

وفى ألمك ... حياة

وفى ألمك ... حياة



لا شك أنها صورة مؤلمة ... لكنها معبرة ... فهى لا تحتاج إلى من يفك شفرتها

هى خاطرة فى حد ذاتها ... بداخلها الكثير والكثير

وقد ترى بداخلها ... ما لم آراه أنا

فأنا رأيت بها ... وكأنى أتألم ... وهناك من يحتاج لألمى وجرحى ... لإنه يحبنى

ولسان حاله يردد ... تألم يا أحمد ... فتألمك هذا ... سيطهرك

دعنا نأخذ دماءك ... لنطهرها ... ونعدك بإننا سنعيدها إليك

أنت حبيبنا ... ولا زال فى قلبك خير ... لكن قلبك يحتاج إلى من يطهره

وضريبة الطهارة ... الآلآلم

ستجدنا ننتظر دماءك ... ونبتسم عندما يزداد نزيفك ... لإقتراب موعد إنتهاء الآلم

ولكن قلوبنا تحتضر لألمك

لا شك يا أحمد أنك ... تعرفنا جيدا

وما نحن فيه الآن... معادلة الصعبة ... عنوانها (أحزان وأفراح ... بسمة وتجهم)

وأخيرأ ... أحمد

تألم لتتطهر ... ففى آلمك حياة

4/02/2010

كأس الأمم الأفريقية ... يبكى


منذ أكثر من شهرين ... وهذه الفكرة تروادنى ...

ولكن الوقت لم يتح لى الفرصة لأعبر عن هذه الفكرة


فعذراً إن كانت فكرة مؤجلة ... ولكنها هامة


كأس الأمم الأفريقية ... يتألم

استيقظ معتز من سباته ... ولسان حاله يردد كأس الأمم الأفريقية يتألم

سأله الجميع ... ما بك يا معتز ؟ ... لتخبربنا

رأيت من يصحبنى فى منامى لأرى كأس الأمم الأفريقية

فرحت فرحاً شديداً ... فإن هذا الكأس لا يراه إلا قليل

وعندما رأيته ... وجدته يبكى ويتألم

معتز" لم تبكى ؟

الكأس" وكيف لا أبكى ... وأنا فى مصر

معتز" لا أفهمك

الكأس" عظيم أن تفوز مصر بى ثلاث سنوات على التوالى

معتز" وهل هذا يبكى ؟

الكأس" عندما ترى بلد تتفوق رياضياً فقط ... وتدعم كرة القدم فقط تبكى بل تتحسر

معتز" فهمت ما تقصد ... ولكن هناك إيجابيات كثيرة حدثت

الكأس" نعم فبعدما كنتم منتخب الفراعنة ... أصبحتم منتخب الساجدين

معتز" نعم

الكأس" لتعلم ... أنا لا أشكك فى تفوقكم الرياضى ... فانتم تفوقتم حقاً

معتز" نعم أيها الكأس ... فالصدف لا تتوالى

الكأس" أحسنت يا معتز ... ولكن

معتز" ماذا ؟

الكأس" عندما ترى بلد لا تهتم سوى بكرة القدم ...تقول لماذا لا تهتم بغيريها أيضاً

معتز" صدقت

الكأس" البرازيل وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا ... لا يجعلوا تألقهم رياضياً فقط

معتز" نعم

الكأس" وددت أن تهتم وزارة الشباب معنوياً ومادياً ... بأمور أخرى بخلاف الرياضة

معتز" حقاً

الكأس" عذرا إن أخذت منك فرحتك بالكأس ... ولكنى أشفق على مصر

معتز" نعم نعم

الكأس" مصر أكبر من أن يكون تفوقها رياضياً فقط وألأ يهتم شعبها سوى بكرة مستديرة

وآخر ما أود أن اخبرك به ...

أتمنى أن يكون فوزكم الرياضى فاتحة خير عليكم فى كافة المجالات


وهنا سأكف عن البكاء ... وأبدل حزنى ببسمة مشرقة

:)

1/29/2010

السم فى السم ... فلم يعد هناك عسلاً


نعم لم يعد هناك عسلاً ... لذا قرر صناع العسل
أن يضعوا السم فى السم
وسأضرب لكم مثلاً ... ليوضح ما أريد قوله
منذ ما يقرب من أسبوع
جاءتنى دعوة لإن أذهب إلى السينما ... فسألت عن الفيلم
فوجدت أمامى إختيارين ...
إما فيلم كلمنى شكراً ... أو فيلم بالألوان الطبيعية
  • فرفضت
ولكن دفعنى الفضول لإعرف ماذا يقول
كل من هذين الفلمين
وكان الفيس بوك بالتحديد هو العلاج المسكن للفضول
وجدت صفحة تناقش فيلم كلمنى شكراً
وبها بعض الجمل التى ذكرت فى الفيلم
عمرو عبد الجليل يسأل صبرى فواز سؤال استنكارى
انت لية مربى دقنك
وسبب هذا السؤال
أن الخمر لا تفارق يده والنساء لا تغادر فكره
وكانت الإجابة السذاجة
  • أنا مربيها علشان الناس تثق فيا فى البيع والشرا
وبعد ... قديماً كان السم فى العسل
يتمثل فى أن يأتى المخرج برجل متجهم الوجه متشدد
ويطلق عليه متدين
وعندما يهاجمه رجال الأزهر
كان يقول ... هذا موجود فى صعيد مصر
وتاريخ مصر شاهد على ذلك
  • وفى النهاية صدق وهو كذوب
حديثاً السم فى السم
يتمثل فى أن يأتى المخرج برجل يشرب الخمر بيده اليسرى
وفى يديه اليمنى السبحة
أخبرنى ... أين هذا المثال الفج فى مجتمعنا الآن لتأتى به
أين الرجل الذى لا تفارق يده زجاجة الخمر
ومع ذلك تجده بالجلباب والسبحة وعلامة الصلاة فى وجهه
وسأفترض معك ... أن هذا المثال السيئ موجود
فهل وجدته بدرجة تجعلك تأتى به كمثال ... أى جزء من كل
كيف هذا التناقض ؟
وبالطبع ! المخرج لا يريدك أن تشعر بخلل فى الشخصية
فقرر فى نهاية الفيلم أن يفض هذا التناقض
من خلال التخلى عن اللحية والترحيب بالخمر
ألم يكن أفضل أن يتخلى عن العكس
  • لذا أحب أن أقول لك ... كذبت وأنت كذوب
إننى ... لم أرى فى حياتى حتى الآن متدين معتدل
ولن أجد ... فالسم فى السم
  • لذا أحب أن أقول لصناع هذا الوباء ... شكراً
وبعد يومين ... إعلان فيلم بالألوان الطبيعية على التلفاز
يأتى شاب وينظر إلى السماء
قائلاً ... صحيح أنا عدوك ... فهمنى ... أنا عدوك
وعند أول وهلة ظننت أن هذا مجرد خدعة
فهو لا يوجه هذا الكلام إلى الله سبحانه وتعالى
ولكنى تأكدت أن هذه الجمل الساقطة يوجهها الشاب إلى الله عز وجل
وأكثر ما يجعل الدهشة تسيطر على
أن هذه الجمل قلما نجدها فى مجتمعنا
فحتى من لا يصلى ومن يفعل كذا وكذا
تجده فى النهاية لا يستطيع أن ينطق هذه الكلمات
فعندما نسمع أن كافراً مزق المصحف
نجد الكل يتفاعل مع الحدث حتى وإن كان لا يقرب المصحف
ولكنه دافع الفطرة ... فأين فطرتك وأنت تقول لربك العلى ... فهمنى ؟
أهذا أيضاً مثال صالح لعرضه على الشاشة
وإن أقنعتنى بوجوده فى مجتمعنا
ولو أنى لن أقتنع بوجوده إلا إن كنت أنت يا صانع الفيلم هذا الرجل
فأين العلاج لهذا الشاب ؟! ... ألم يكن من الضرورى أن يأتى رجل دين
"ولكن ليس رجل بلحية فقط كمن كان فى فيلم كلمنى شكراً
  • ويقول لهذا الشاب ليس من الفطرة أن تتحدث مع ربك هكذا
لذا أحب أن أقول لصناع هذا الفيلم ... ما قدمتوه
  • كفيلم أبيض وأسود فى عصر الألوان الطبيعية
وفى النهاية ... هذه هى فلسفة السم فى السم
ولكنى أريد أن نعود للماضى
زمن الفن الجميل ... زمن السم فى العسل




3/17/2009

أفكارى فى عالم التدوين




كم أنا سعيد بوجودى فى عالم التدوين الذى كان حلماً يداعبنى منذ بعيد

وتم هذا بمساعدة كلاً مدونة دروب الحياة ودماغى والكلمة وهمسات سارة
جزاهم الله عنى خيراً

والسؤال الآن ... لماذا أدون ؟

والإجابة ... حياتنا ما هى إلا مجموعة من المواقف
إجتماعية وسياسية ونفسية ودينية ومهنية

تأتى وتمر ...ولكنى لا أدعها تمر دون أن أفكر فيها

وعندما أفكر ...
أجد نفسى ترجمت هذه المواقف إلى مقولة أو خاطرة ... تضيف إلى جديد
ومن ثم ... تصبح أفكارى